نتنياهو لسكان غزة: غادروا الآن
ردت الفنانة المصرية سلوى عثمان على اتهامها بالإغراق في "الميلودراما" والدموع من خلال تكرار تجسيد شخصية "المرأة المنكسرة" التي لا حول لها ولا قوة، مشيرة إلى أن ضعفها على الشاشة لا يعني بالضرورة أنها ضعيفة في الواقع.
ويُقصد بـ "الميلودراما" نمط من أنماط التمثيل يميل إلى المبالغة في الأداء، ومحاولة إثارة تعاطف المتفرج بشتى السبل لاسيما الإغراق في الدموع والصراخ والنواح، ما جعل المصطلح يحظى بملابسات سلبية.
وقالت عثمان في تصريحات للصحافة المحلية إنها لا تتعمد تكرار الظهور بمثل هذه الأدوار، فهى مثل أي ممثل، ينشد النجاح، تبحث عن التنوع على نحو يبرز إمكاناتها الفنية، لافتة إلى أن المخرجين هم من يحصرونها في تلك النوعية للأسف.
وأوضحت أنها تحلم بتجسيد شخصية امرأة صعيدية تتسم بقوة الشخصية والقدرة في التأثير على مجتمعها المحلي نظراً لما تمتلكه من سمات قيادية ورجاحة عقل، مشيرة إلى أن هذا النموذج موجود بوفرة في محافظات مصر وأقاليمها.
وتابعت: "قوة الشخصية لا تعني من وجهة نظري القسوة أو الجبروت".
وتميزت سلوى عثمان في دور السيدة المغلوبة على أمرها واستطاعت أن تخطف الأنظار أكثر من مرة في هذا السياق، كما في مسلسل "البرنس"، إنتاج 2020 و بطولة محمد رمضان، حيث جسدت مشهد الأمْ المصدومة في أبنائها عقب اكتشافها لارتكابهم جريمة قتل عمد، من خلال حادث سير، استهدف محمد رمضان وأسرته، إلا أنه نجى وابنته فيما توفيت زوجته وابنه.
وتصدرت سلوى، آنذاك، حديث رواد التواصل الاجتماعي، وتناول الجمهور مشهدها ومشاعرها التي أخرجتها في المشهد بمزيد من الإشادة، حتى وصلت لقائمة الترند متفوقة على جميع المشاركين في المسلسل.
