قررت مسنة تركية عمرها 105 أعوام دخول الحياة السياسية في البلاد عبر الانضمام بشكل رسمي لأكبر أحزاب البرلمان التركي الذي عاصرت نشأته قبل نحو مئة عام.
وحضر قياديون من حزب العدالة والتنمية الحاكم، في بلدة "كاهتا" بمحافظة "أديامان" في جنوب تركيا، إلى منزل "هانم أورمان" لتسجيل انضمامها للحزب بشكل رسمي.
وبصمت هانم بإبهامها على وثيقة الانتساب، لتصبح أكبر أعضاء حزب العدالة والتنمية سنًّا، والذين يتجاوز عددهم 11 مليون عضو.
وبدت المسنة التركية بصحة جيدة وتتحدث بلغتها الكردية بشكل مفهوم رغم بقائها في السرير عند استقبال وفد الحزب الذي انضمت إليه.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن أورمان تحدثت خلال اللقاء مع قادة حزبها الجديد، عن قضايا الاستثمارات والاقتصاد والصحة والخدمات الاجتماعية، وأجرت مقارنة بين الحقبة الحالية والحقب السابقة.
وولدت هانم أورمان عام 1920، لتعاصر بذلك نهايات الإمبراطورية العثمانية وانهيارها وتأسيس الجمهورية عام 1923 على يد مصطفى كمال أتاتورك.
وأشرف رئيس بلدية "كاهتا"، محمد جان هالاج، ورئيس حزب العدالة والتنمية في المنطقة، غفار جلبي، على إكمال طلب انضمام أورمان للحزب، خلال زيارتهما لمنزلها، لكن من غير الواضح ما إذا كانت ستشترك في أي مهمة حزبية في الفترة المقبلة.
وتسعى الأحزاب التركية لاستقطاب أعضاء جدد على الدوام، لتشكيل كتلة انتخابية داعمة بجانب أصوات المؤيدين والأنصار غير المنتسبين بشكل رسمي.
