تسعى مسنة تركية، عمرها 113 عامًا، للحصول على بطاقة شخصية جديدة تثبت أنها أصغر سنًا ودون المئة عام، كما تعتقد وكما تبدو للمحيطين بها، على أمل أن تحظى باهتمام الأطباء.
وتعيش "حواء كولتوك" مع عائلتها في محافظة "إسكي شيهير" بشمال غرب تركيا، وتعاني من أعراض الشيخوخة وصعوبة الحركة وبعض الأمراض الأخرى.
ومع ذلك، تعتقد حواء أن مواليد 1 يوليو/تموز 1912 المثبت في بطاقتها الشخصية، غير صحيح، وأن عمرها الحقيقي أقل من مئة عام.
وظهرت حواء برفقة مصطفى، وهو ابنها الأصغر بين سبعة أبناء، في تقرير لوكالة أنباء محلية، لتحكي عن معاناتها مع عمرها المنسوب لها والذي لا يعبر عن الحقيقة.
وتشتكي المسنة من عدم اهتمام الأطباء بشكاويها المرضية عندما تزور المستشفيات ويعلمون أن عمرها متقدم جدًا.
وتريد حواء أن تحصل على رعاية طبية أفضل وعلاج لمشاكلها الصحية، لا سيما معاناتها مع ضعف السمع، بعد أن تحصل على بطاقة شخصية تثبت عمرها الحقيقي.

ويقول مصطفى (45 عامًا)، إن والدته حواء هي الوسطى بين ثلاث شقيقات، وإن الشقيقة الكبرى لها توفيت قبل عامين عن عمر 92 عامًا، كما أن تاريخ ميلاده وميلاد والدته يقول إنها أنجبته بعمر 68 عامًا.
ومع ذلك، ليس لدى العائلة وثائق رسمية تثبت ادعاء حواء بأنها أصغر سنًا، للحصول على بطاقة جديدة تثبت أنها لم تتجاوز المئة عام.
ونقلت وكالة "إخلاص" المحلية، عن "سيبيل عقل"، وهي مختارة الحي الذي تعيش فيه المسنة، أنها غير متأكدة من إمكانية الحصول على بطاقة شخصية جديدة لحواء بسبب السجلات الرسمية.