في جريمة مروعة وغريبة على مجتمع الواحات المصرية المعروف بطابعه الهادىء الوديع، لقي 4 من أسرة واحدة مصرعهم ذبحًا بالسكين، في واحة "سيوة" التي تقع في أقصى الصحراء الغربية لمصر وتبعد عن الحدود الليبية نحو 50 كيلومتراً فقط.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن رب الأسرة هو موسى عبد الوهاب موسى، مواليد مدينة أسيوط ومقيم في مدينة الإسكندرية، ويمتلك قطعة أرض في سيوة تبلغ مساحتها 30 فدانًا، وفيها منزل وسط الأراضي الزراعية.
تم العثور على جثة عبد الوهاب داخل منزله في منطقة "الشحايم"، غرب واحة سيوة، مذبوحًا بالسكين مع زوجته وابنتيه، في مشهد مروع وصادم، بينما وُجد الفرد الخامس من الأسرة، وهو الابن يحيى موسى عبد الوهاب، مصابًا بطعنة نافذة بالرقبة، وتم نقله على الفور إلى مستشفى سيوة المركزي لتلقي العلاج.
وبدأت الواقعة ببلاغ تلقته هيئة الإسعاف من شرطة النجدة بشأن مقتل أسرة مكونة من 4 أفراد وإصابة الفرد الخامس، وعلى الفور انتقلت 3 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث، في حين تم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الجريمة المروعة.