مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
تعاطف كبير حظي به فنان تركي متخصص بتصنيع وعروض الدمى، بعدما تعرض لضرب مبرح بدا فيه بلا خبرات قتالية للدفاع عن نفسه، مقارنة بموهبته الفنية.
وعُرف "آدم أوجاكتان" في تركيا من خلال علاقته الوثيقة بعالم الدمى التي يصنعها بنفسه ويقدم معها عروضاً راقصة في فعاليات مختلفة، بالشارع أو على محطات التلفزة.
وكان أوجاكتان يحضر لعرض جديد عندما تعرض لاعتداء من زوجته ووالدها وشقيقها، بعد أن هاجموه في مكان عمله في مدينة قيصري بوسط البلاد.
ووثق مقطع فيديو من كاميرات المراقبة في المكان، لحظات عصيبة للهجوم بالعصي واللكمات على الفنان وشقيقه وابنه الفتى من زوجته السابقة، قبل أن يغادر المعتدون بعد إصابة بليغة لأوجاكتان وشقيقه.
ووجد الفيديو تداولاً لافتاً على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، وتعاطفاً مع "جيبيتو"، وهو اللقب الذي عُرف فيه أوجاكتان بين جمهوره، وقد استمده من شخصية تحمل الاسم ذاته في مسلسل الكارتون الشهير "بينوكيو" أو "ماجد" في النسخة العربية.
كما حظي "جيبيتو" بمزيد من التعاطف بعد أن ظهر في وسائل الإعلام التركية ليروي ما جرى، وقد بدت الإصابة الشديدة في إحدى عينيه، بينما تعرض شقيقه لإصابة أشد خطورة في الرأس.
ولم يتضح بعد دافع ذلك الاعتداء، لكن "جيبيتو" منفصل عن زوجته، وفي مرحلة طلاق تنهي ارتباطهما.
وكان أوجاكتان عاملاً في مجال تصليح السيارات، قبل أن يتبع شغف طفولته، ويبدأ بتصنيع وعروض الدمى الفنية التي جلبت له الشهرة، ولقب "جيبيتو"، وهو شخصية كرتونية تجسد رجلاً طيباً يمتهن نحت الخشب، ويصنع دمية "بينوكيو" الخشبية الشهيرة في أفلام الكرتون.
وتُعرف شخصية "بينوكيو" في العالم العربي باسم "ماجد"، وهو عنوان النسخة العربية من فيلم الكرتون ذاك، والذي حقق شعبية كبيرة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وتعاطفاً مع تلك اللعبة الخشبية في سعيها لإثبات أنها حقيقية.
