مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
شهدت مدرسة كفر حمرة الجنوبية، في ريف حلب، حادثة مؤلمة أثارت ردود فعل غاضبة بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أقدم معلم في المدرسة على ضرب طفل في الـ7 من عمره، ضربًا مبرحًا، إثر اتهامه بسرقة مبلغ 4 آلاف ليرة سورية.
الواقعة، التي حدثت داخل أسوار المدرسة، تسببت في إصابات جسدية خطيرة للطفل، حيث تعرض لكسور وجروح في مناطق متفرقة من جسده، وقد جرى نقله إلى مستشفى الرازي في حلب لتلقي العلاج اللازم، حيث أكّد الطاقم الطبي أن حالته الصحية مستقرة، ولكن إصاباته كانت بالغة، حسب تلفزيون سوريا الرسمي.
كما أكدت مصادر محلية أن المعلم المعتدي استخدم أدوات مدرسية في توجيه الضربات للطفل، ما أسفر عن كسر في يده، بالإضافة إلى كدمات ورضوض في مناطق مختلفة من جسمه، فيما تواصل الجهات المعنية التحقيق في ملابسات الحادثة.
من جانبها، أكدت مصادر في مديرية تربية حلب أن المعلم الذي اعتدى على الطفل تم توقيفه عن العمل بشكل فوري، موضحة أن الوزارة لن تتهاون مع أي سلوك عنيف داخل المؤسسات التعليمية السورية، كما أُعلنت بداية تحقيق موسع لمعرفة تفاصيل الحادث وتحديد المسؤوليات.
أثار الحادث غضبًا شديدًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا، الذين عبروا عن استيائهم من تكرار حوادث العنف داخل المدارس السورية.
ويأتي هذا الحادث بعد أسابيع من واقعة مماثلة شهدتها إحدى مدارس ريف دمشق، حيث تعرض طلاب صغار للاعتداء الجسدي على يد مديرة مدرسة في "داريا"، ما أدى إلى إيقافها عن العمل أيضًا.
هذا ودعا العديد من النشطاء بضرورة تكثيف الرقابة على المؤسسات التعليمية في سوريا، وتنفيذ زيارات ميدانية مفاجئة لضمان سير العملية التعليمية بعيدًا عن أي ممارسات عنيفة تؤثر سلبًا على الأطفال.
