رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أثارت الأنباء المتداولة عن انضمام الفنان، سامح حسين، للتدريس بجامعة "حلوان" المصرية، حالة واسعة من الجدل، حيث اعتبره البعض "فناناً كوميدياً ولا يمتلك مؤهلات التعليم الجامعي".
وزاد من حالة الاستياء، أن تلك الأنباء تزامنت مع تأكيد أحد أساتذة النقد الأدبي الحديث البارزين وهو الدكتور عبد الناصر هلال، على فصله من الجامعة، في خطوة اعتبرها البعض توحي بوجود "مجاملات دون الاستناد إلى أسس موضوعية"، وفق قول البعض.
في المقابل، هناك من دافع عن نجم الدراما المصرية باعتباره أحد خريجي جامعة حلوان، وتحديداً كلية الآداب قسم المسرح، أي أنه "يجمع بين الدراسة النظرية والتجربة العملية وبالتالي لا مانع من أن تستعين به الجامعة مؤقتاً في دورة تدريسية على هامش المواد الأساسية".
وأصدرت جامعة "حلوان" بياناً أوضحت فيه أنها "استضافت سامح حسين ضمن ندوة توعوية بعنوان، دور الفن في الوعي بالقضايا الاجتماعية، وذلك لتكريمه على أعماله الفنية والإعلامية الأخيرة التي حملت رسائل إيجابية تدعو للتمسك بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية".

وأكد رئيس الجامعة، الدكتور السيد قنديل، أن "التكريم يأتي تقديراً لدوره في تقديم محتوى هادف يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي"، مشيراً إلى أن "الجامعة وجهت له دعوة للتعاون في إنتاج فيديوهات توعوية للطلاب، بهدف تحفيزهم على تحصيل العلم واكتساب المعارف النافعة، وغرس قيم الانتماء والوعي الوطني".
من جانبه، أصدر الفنان سامح حسين، بياناً عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد فيه أن "الصور المتداولة له خلال وجوده بالجامعة كانت ضمن حوار مفتوح مع طلبة الجامعة".
وأضاف أنه "تفاجأ بالجدل الذي أُثير حول تعيينه عضواً بهيئة التدريس"، مؤكداً احترامه لجميع الآراء والتخصصات، لكنه نفى تعيينه عضواً بهيئة تدريس الجامعة أو عرض الأمر عليه من الأساس".
وأوضح أن "الحديث مع رئيس الجامعة قبل اللقاء تناول أساليب التدريس الحديثة التي يشارك فيها المدربون والممارسون والخبراء، والاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة في إيصال المعلومة للطلاب".
وأبدى حسين استعداده وقبوله للمشاركة كـ "مدرب" في مجال تخصصه ومساعدة طلاب الجامعة، وفق البيان.