الجيش الإسرائيلي يدمر برج السوسي السكني وسط مدينة غزة بعد إنذار بقصفه
كشف المخرج المصري عمرو سلامة عن سبب فشل فيلم "صنع في مصر" الذي قدمه عام 2014 ولعب بطولته أحمد حلمي، مشيرًا إلى أن نوعية الكوميديا التي قدمها العمل لا تناسب الجمهور ولم يقبلها المتفرج.
ودارت أحداث الفيلم حول "علاء الفارسي" الذي يمتلك محلًا للعب الأطفال، لكنه يضطر نتيجة تراجع المبيعات إلى أن يحصل على قرض من أحد البنوك، ليجد نفسه لاحقًا يتحول وسط ظروف غامضة وضمن أجواء فانتازية إلى دُب من النوع "الباندا".
وقال عمرو سلامة في تصريحات أدلى بها إلى بودكاست "فايق ورايق"، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم فايق، إنه عندما رأى أول نسخة من العمل، أدرك على الفور أنه أخفق؛ لأن عيوب الفيلم ظهرت له بقوة، وكان من الممكن أن يبذل جهدًا أكبر فيه.
وأضاف أن المخرج هو الناقد الأول لنفسه، معربًا عن أسفه لأن الفيلم لم يخرج بالشكل الذي يليق به كمخرج أو بأحمد حلمي كأحد نجوم السينما المصرية.
وكان عمرو سلامة اعتذر ضمنيًا عن فشل أحدث أعماله، وهو مسلسل "برستيج"، الذي عُرض مؤخرًا حيث جنح كثير من الممثلين إلى المبالغة في الكوميديا والتنافس في تقديم النكات، على نحو أفقد المسلسل هويته الأصلية، وهي الجريمة والتشويق والإثارة.
ودارت أحداث المسلسل حول عاصفة شديدة، تكاد تكون غير مسبوقة، تتسبب في لجوء 12 شخصًا إلى مقهى عريق بوسط القاهرة والبقاء فترة طويلة بداخله إلى أن يزول الخطر، حيث تقع جريمة قتل ويصبح المتواجدون بالمكان محل شك وتساؤل، سواء فيما بينهم أم من جانب سلطات التحقيق.
وحاول سلامة احتواء موجة الهجوم على المسلسل قائلًا:" أشكر بصدق كل من أبدى رأيه في مسلسل بريستيج، أصحاب الآراء الناقدة قبل المادحة، النقد هو أحد أهم معلمي أي فنان، ومتابعة الآراء الجماعية وتحليلها واجب أساسي لكل من ينتج أعمالًا تهدف لإمتاع الجمهور، كلما كانت التجربة أكثر جموحًا، ازدادت حدة ردود الأفعال وتطرفها بين النقد والإعجاب".