هل انفصلت مها الصغير عن أحمد السقا بسبب "عدم التقدير"؟ (فيديو)

لم تتوقف بعد أصداء طلاق الفنان المصري أحمد السقا والإعلامية مها الصغير باعتباره "الصدمة الكبرى" التي هزت الأوساط الفنية مؤخراً، في ظل السعي لمعرفة سبب الانفصال ولو بشكل تقريبي.

وتكمن الصدمة في أن هذا الزواج تحديداً كان يُنظر إليه باعتباره من النماذج الناجحة والقوية، حيث صمد 26 عاماً دون خلافات أو مشكلات معلنة، كما أن الصورة الذهنية للسقا والتي تربطه بالفروسية والشهامة جعلت البعض ينظر إلى الطلاق باعتباره "نوعاً من التخلّي عن أم أولاده" بعد رحلة كفاح.

في هذا السياق، تداول نشطاء على نطاق واسع، مؤخراً، مقطع فيديو من برنامج حواري يظهر فيها الثنائي وهما يجيبان عن أسئلة المذيعة حول ذوقهما في الأغاني المحببة وطريقة تربية أولادهما.

مدة الفيديو لا تتجاوز دقيقتين لكنها كانت كافية لإبراز حجم غياب التفاهم بين السقا والصغير وحدة الخلافات والتناقضات بينهما، لكن أكثر ما توقف عنده النشطاء هو ما بدا وكأنه "عدم تقدير" يكنه السقا تجاه شريكة حياته من خلال "التقليل" من آرائها و"الانتقاص" من مواقفها و"السخرية" من ذوقها الغنائي. 

وقال السقا إن مها باتت تستمع إلى "لوغاريتمات" غنائية مؤخرا، في إشارة إلى أغاني المهرجانات، وهو ما يلاحظه حين يهاتفها وتكون بالسيارة أو المنزل، لترد مها الصغير وهي منزعجة بشدة، وتؤكد أنها تستمع أيضاً إلى محمد منير، وشيرين عبد الوهاب، وأصالة، وعمرو دياب، وتامر حسني، مشيرة إلى أنها لا تمتلك رفاهية الوقت لأغاني المهرجانات. 

وحول علاقتها بأبنائه، وصف الفنان المصري نجله ياسين بأنه "دلوعة أمه"، لترفض الإعلامية المعروفة الوصف وتعلق بهدوء: "كل ما في الأمر أن ياسين صديقي وحبيبي"، فيرد السقا منفعلاً وساخراً بالوقت ذاته: "أنا أيضاً والده، نحن لم ننجب الأبناء عبر خاصية البلوتوث". 

واحتد الموقف في أكثر من مرة حتى أن المذيعة تدخلت قائلة: "لنركز في الإجابات الآن وندع الخناقات للمنزل"، كما حاولت تجاوز الموقف والانتقال إلى نقطة أخرى. 

وكان بيان السقا وهو يعلن خبر الطلاق عبر حسابه على موقع "فيسبوك" قوبل بتعليقات كثيرة تستنكر ما تضمنه من تعبيرات اعتُبرت "غير مستحبة" في مثل هذه المواقف، مثل قوله إنه "فوجئ" بقرار مها بالطلاق، وإن "الشياطين أيضاً لها أجنحة". 

وسارع السقا إلى حذف المنشور بعد تصاعد موجة الاستنكار، لكن بدا أن هذا لم يكن كافياً، فلجأ الفنان الشهير إلى الإعلامية بسمة وهبة التي نقلت عنه العديد من الأمور التوضيحية إبراء لذمته ودفاعاً عنه. 

وكان من أبرز ما جاء على لسان وهبة، النفي القاطع للضرب أو التقصير في النفقات، مع التأكيد على أن ما حدث كان العكس تماماً من حيث المجوهرات الثمينة والماس الذي كان يهديه باستمرار إلى طليقته، حتى دون وجود مناسبة. 

وانتقد نشطاء لجوءه إلى بسمة وهبة تحديداً، معتبرين أنها معروفة بحب إثارة الجدل والبحث عن المشاهدات الأعلى، على حد تعبيرهم.