رئيس الوزراء الياباني يقرر التنحي من منصبه
يُعد الخوف من الأطباء أمرًا شائعًا لدى الأطفال الصغار، لا سيما عند مواجهة بيئة غير مألوفة أو احتمال تلقيهم اللقاحات. إلا أن هذا القلق يمكن تخفيفه من خلال مجموعة من الإستراتيجيات البسيطة التي تهيئ الطفل نفسيًا وتشعره بالأمان أثناء زيارة الطبيب.
وبحسب موقع Parents، إليك 5 إستراتيجيات لتهيئة طفلك أثناء زيارة الطبيب:
وجود الوالدين خلال زيارة الطبيب يُشعر الطفل بالأمان ويُخفف من توتره. فكلما بدا الأهل مرتاحين وواثقين من الطبيب، زاد شعور الطفل بالطمأنينة والثقة.
استخدم اللعب التمثيلي لتدريب طفلك على ما سيحدث. يمكنك استخدام مجموعة أدوات الطبيب، أو تمثيل فحص بسيط على دمية. هذا النوع من التحضير يُخفف من رهبة التجربة الحقيقية.
تحدث إلى طفلك بلغة يفهمها دون مبالغة أو تهويل. قدم له معلومات بسيطة وصادقة، خاصة إذا كان سيحصل على لقاح، وأكد له أن الشعور بالألم سيكون مؤقتًا. احرص على طمأنته ودعمه معنويًا، مثل أن يُمسك بيدك خلال الفحص أو الحقنة.
امنح طفلك شعورًا بالتحكم من خلال اختيارات بسيطة، مثل الكرسي الذي يُفضل الجلوس عليه أو اليد التي يُفضّل قياس ضغط دمه منها. هذا يعزز شعوره بالاستقلالية ويقلل من التوتر.
يمكن تشتيت انتباه الطفل خلال الإجراءات الطبية عبر أشياء يحبها، مثل المصاصات، أو الاستماع لأغنية مفضلة، أو حتى مشاهدة فقاعات صابون. تقنيات التنفس العميق المشابهة للعب (أطفئ الشموع بأصابعك) تساعد أيضًا في تهدئة الجهاز العصبي.
بعد الانتهاء من زيارة الطبيب، امدح شجاعة طفلك، وشاركه شعورك بالفخر، وذكّره باللحظات الإيجابية. يمكنك اصطحابه لنشاط ممتع، لكن دون ربط المكافأة بحسن السلوك تجنبًا لشعوره بالإحباط إذا خاف أو بكى.
في النهاية، بناء تجربة إيجابية لطفلك في عيادة الطبيب يبدأ بالتهيئة النفسية والدعم العاطفي. هذه الخطوات البسيطة قد تحول موعد الطبيب من تجربة مخيفة إلى تجربة عادية ومقبولة، وربما ممتعة بمرور الوقت.