لا تزال تداعيات قرار نقابة الفنانين السوريين بشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي، وإلغاء عضويتها، تتفاعل بقوة، وسط رسائل دعم قوية موجهة إلى النجمة الشهيرة تؤكد على التضامن معها، وترفض ما وصفته بـ"تصفية الحسابات" وفق معايير سياسية، على حد تعبير أصحاب تلك الرسائل.
وأكد الناقد الفني المصري طارق الشناوي رفضه لقرار النقابة، مشيراً إلى أهمية أن تبقى النقابات الفنية بعيدة عن الانتماءات السياسية، وأن تقف على مسافة واحدة من جميع أعضائها.
وكتب الشناوي عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "كل مواقفي المُعلنة والمكتوبة طوال السنوات الخمسة عشر الأخيرة تؤكد أنني كنت ضد القمع الذي مارسه بشار الأسد ضد معارضيه، إلا أنني أرفض أيضاً قرار نقابة الفنانين السوريين بشطب عضوية الفنانة سلاف فواخرجي بدعوى أنها محسوبة على النظام السابق".
وأضاف: "يجب أن تقف النقابة الفنية على مسافة واحدة من كل الفنانين بعيداً عن انتمائهم السياسي، وأنتظر أن يتدخل العقلاء من الفنانين السوريين لشطب قرار الشطب، ابدأوا صفحة بيضاء مع الجميع".
وعبّرت الفنانة وفاء عامر عن تضامنها مع الفنانة السورية في منشور قالت فيه: "سلاف فواخرجي شُطبت عضويتها من نقابة سوريا؟ أهلاً بها وسط زملائها وحبايبها، فنانة عظيمة وثروة لا يقدّرها إلا من يفهم في الماس".
وسبق أن تضامن المفكر المصري والإعلامي المعروف الدكتور خالد منتصر مع سلاف قائلاً عبر حسابه على موقع "فيسيوك": "الفنان كالوشم، مرحباً بك يا سلاف في أحضان مصر المحروسة، وفي انتظار مسلسلك القادم من أستديوهات القاهرة، وفي انتظار ترحيب النقابة المصرية".
وكانت نقابة الفنانين السورية أصدرت قراراً تشطب به قيد الفنانة سلاف فواخرجي، بسبب "مخالفتها أهداف المؤسسة"، استناداً إلى المادة الـ58 من القانون رقم 40، وبناءً على "إصرار فواخرجي على إنكار جرائم نظام الأسد المخلوع، والتنكر لآلام الشعب السوري" ، وفق بيان النقابة الذي نُشر على فيسبوك.