نقابة فناني سوريا تتخذ قراراً "مثيراً للجدل" ضد سلاف فواخرجي

فاجأت نقابة الفنانين في سوريا، قبل ساعات قليلة، الجميع بالإعلان عن قرار شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلات النقابة، ما أحدث جدلًا واسعًا في أحاديث ونقاشات الجمهور تعليقًا على القرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.

ونشرت الصفحة الرسمية لنقابة الفنانين في سوريا، فرع دمشق، بيانًا رسميًا تضمن صورة من القرار الصادر بتوقيع مازن الناطور، نقيب الفنانين، وجاء القرار بناء على القانون رقم 40 لعام 2019، ووفقًا للنظام الداخلي لنقابة الفنانين.

وبحسب نص القرار، فإن سبب شطب الفنانة سلاف فواخرجي من سجلات النقابة، يعود إلى "خروجها عن أهداف النقابة"، إذ استند القرار إلى المادة 58 من قانون النقابة، البند الثاني، الفقرة "ب"، في إشارة واضحة، إلى أن فواخرجي أصرت على إنكار جرائم نظام الأسد، وتنكرت لآلام الشعب السوري، ما عدته النقابة مخالفة وخروجًا عن المبادئ الواجب الالتزام بها من قبل أعضاء النقابة.

وفي المقابل، انقسمت الآراء حول قرار شطب الفنانة سلاف فواخرجي من القيد في سجلات النقابة، بين مؤيد ومعارض، إذ رأت الفئة الأولى أن القرار تعسفي وسياسي ويدعو لتكميم الأفواه، فيما رأت الثانية أنه قرار حكيم وضروري للحفاظ على الخط الوطني للنقابة.

وعدت آراء إعلامية سورية وصفحات فنية متخصصة قرار شطب الفنانة سلاف فواخرجي من قيد سجلات نقابة الفنانين في سوريا هو الأول من نوعه، مع تلميحات لاعتزام النقابة شطب قيد فنانين آخرين موالين لنظام الأسد المخلوع، على رأسهم، الفنان باسم ياخور، وسط حالة من الجدل والتساؤلات المُثارة حول الواقعة.