تتسابق شركات الطيران في عصرنا الحالي على زيادة عدد المقاعد في الطائرات مع تضييق المساحات بينها، ورفع أسعار التذاكر حتى مع قرب المسافات، وكذلك التضييق على الركاب بشأن الأمتعة المحمولة جواً، والخدمات المقدمة للمسافرين خاصة في الفئات الاقتصادية.
وبالرجوع إلى الوراء للتعرف على ما كانت عليه أحوال السفر أوائل القرن الماضي، فقد كان المسافرون ينعمون بالعديد من الخدمات والمزايا حتى في الدرجات الدنيا من فئات الطيران، وذلك ما جعل السفر لديهم متعة لا تضاهيها متعة أخرى.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صوراً لما قالت إنها رحلات طيران في "العصر الذهبي" للسفر، وتظهر فيها لقطات بالأبيض والأسود لمسافرين على متن طائرات مختلفة، وقد سمح لهم بالتدخين وتناول المشروبات بحرية وبلا حساب من البوفيه المفتوح.
ويظهر في الصور أيضاً أن المسافرين كانوا يجلسون على مقاعد واسعة وبأريحية كبيرة، حتى أن بعضهم كان يلعب الشطرنج، في حين تشير الصحيفة إلى أن من الأمور التي كان مسموحاً بها قديماً على متن الطائرات، والتي قد تبدو فكرة حمقاء اليوم، هي زيارة قبطان الطائرة في قمرة القيادة، علاوة على الرقص في أماكن معينة من الطائرة.
