زعم كاتب متخصص في الشؤون الملكية أن الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، يسعى إلى إنهاء الدور المتبقي لعمه الأمير أندرو داخل العائلة المالكة، قبل وفاة الملك تشارلز الثالث الذي يتلقى علاجًا من السرطان.
وبحسب أندرو لوني، مؤلف كتاب "المستحقون: صعود وسقوط آل يورك"، فإن الأمير أندرو يعيش حالة قلق متزايدة بشأن مستقبله، مع تراجع النفوذ والحماية اللذين كان يتمتع بهما سابقًا. وقال لوني في مقابلة مع موقع Page Six، إن الأمير أندرو "لن يكون محميًا بعد الآن"، مضيفًا أن الأمير ويليام سيكون من "سيتعامل معه مباشرة".
وأشار لوني إلى أن ولي العهد "يريد حسم هذا الملف"، متوقعًا أن يُطلب من أندرو الابتعاد نهائيًا عن المشهد الملكي بحلول الربيع المقبل. إلا أنه رجّح في المقابل أن يُبدي أندرو، البالغ من العمر 65 عامًا، مقاومة شديدة، مع مطالب تتعلق بتأمين سكن كبير وطاقم كامل من الموظفين.
وكان الابن الثاني للملكة الراحلة إليزابيث الثانية قد جُرّد من ألقابه الملكية وأُجبر على مغادرة مقر إقامته السابق "رويال لودج"، على خلفية علاقته بالمدان الراحل جيفري إبستين. ويُعرف حاليًا باسم أندرو ماونتباتن-ويندسور، فيما فقدت زوجته السابقة سارة فيرغسون لقب دوقة يورك.
وتعود قضية أندرو إلى الواجهة مع اتهامات سابقة من فيرجينيا غيفري، التي قالت إنه اعتدى عليها جنسيا وهي قاصر، وهي اتهامات نفاها قبل التوصل إلى تسوية مالية معها عام 2022.
ويؤكد لوني أنه تلقى شهادات جديدة من أشخاص عملوا أو تعاملوا مع أندرو، تتحدث عن سلوكيات مثيرة للجدل، معتبرًا أن فقدانه لقب "الأمير" شكّل ضربة قاسية لهويته، بعدما كان يعرّف نفسه بأنه "أمير قبل أي شيء آخر".