قد تبدو الحدائق الخضراء واحات هادئة، لكن بعض ميزاتها الطبيعية تجعلها جذابة للثعابين دون أن يدرك أصحابها ذلك. النباتات المحبة للرطوبة، الغطاء الأرضي الكثيف، الأعشاب الطويلة، والشجيرات غير المشذبة توفر للثعابين مأوى بارد ومظلل، وحماية من الحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى مصادر غذاء مثل القوارض والحشرات.
وتبحث الثعابين عن أماكن يمكنها فيها تنظيم درجة حرارة جسمها والبقاء مخفية. النباتات التي تحتفظ بالرطوبة وتمنع أشعة الشمس من الوصول إلى التربة، مثل السرخس والهوستات، تعتبر ملاذًا مثاليًا لها.
كما أن الغطاء الأرضي الكثيف واللبلاب والكروم المنخفضة توفر طرقًا للتحرك دون كشف نفسها، وتتيح وصولًا سهلًا إلى الغذاء.
الأعشاب الطويلة والكثيفة والشجيرات التي تُترك غير مشذبة تخلق ظلالًا ورطوبة دائمة على الأرض، ما يجعلها أماكن مثالية للثعابين للاختباء خلال النهار. عندما تُضاف عناصر أخرى مثل أكوام المهاد أو الأدوات القديمة، تتضاعف أماكن الاختباء ويزداد احتمال استقرار الثعابين في الحديقة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، يمكن تقليل هذه المخاطر دون إزالة كل النباتات:
والحدائق لا تجذب الثعابين فجأة، بل تتشكل هذه الجاذبية ببطء نتيجة الظروف المثالية. الانتباه للظل والرطوبة وقرب النباتات من التربة يمكن أن يجعل المساحات الخضراء أكثر أمانًا دون التخلي عن جمالها الطبيعي.