قضت الأميرة ديانا عيد الميلاد الأخير لها العام 1996 بمفردها في قصر كنسينغتون، بعد أشهر قليلة من الطلاق الرسمي من الأمير تشارلز. في تلك الفترة، كان ولداها الأمير ويليام والأمير هاري يقضيان الاحتفالات مع والدهم في ساندرينغهام، تاركين الأميرة بمفردها.
وكشف الطاهي الملكي السابق دارين ماكجرادي، لمجلة "غالا" الفرنسية، أن ديانا حرصت على منح موظفيها فرصة قضاء الوقت مع عائلاتهم، بينما اكتفت بإعادة تسخين وجبات معدة مسبقًا.
وقال: "كان من المحزن دائمًا العمل معها عشية عيد الميلاد، فقد كانت بمفردها، وأصرت على أن يستمتع الموظفون بأوقاتهم مع عائلاتهم، وتركنا الطعام في الثلاجة لها".
وذكرت مصادر صحفية أن زيارات ديانا إلى ساندرينغهام بعد الطلاق لم تكن مريحة، إذ شعرت بعدم الترحيب بين أفراد العائلة المالكة. وكانت تنضم إليهم لأجل أطفالها فقط، لكنها كانت تمضي بقية اليوم بمفردها، كما حدث في أعوام 1993 و1994، حيث وصفت شعورها خلال تلك الزيارات بأنها "غريبة ومحبطة".
كما أبرزت التسجيلات والشهادات التي قدمت إلى أندرو مورتون في كتابه "ديانا: قصتها الحقيقية" شعور الأميرة بالعزلة والتوتر خلال الاحتفالات الملكية، واصفة أجواء ساندرينغهام بأنها "مرعبة ومخيبة للآمال".
ويعد عيد الميلاد لعام 1996 آخر احتفال رسمي للأميرة ديانا، قبل أن تُقتل في حادث سيارة مأساوي في 31 أغسطس 1997 في نفق بونت دي ألما بباريس، تاركة إرثًا خالدًا من التعاطف والشهرة العالمية.
