قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
يكشف فيلم وثائقي جديد قصة مرعبة عن التهديدات والمطاردة التي تعرضت لها نجمة البوب الشهيرة تايلور سويفت.
وفي عام 2018، أصبحت تايلور سويفت هدفًا للمطارد إيريك سواربريك، الذي كان يعتقد أنها توأم روحه.
وعلى مدار عدة أشهر، أرسل إيريك لتايلور 40 رسالة أصبحت أكثر إزعاجًا وتهديدًا، إذ أشار بعضها إلى رغبته في إيذائها.
وكانت رسالته الأولى لتايلور "غريبة" ولكنها لم تتضمن تهديدًا، ولكن بعد فترة قصيرة، بدأت الرسائل تصبح أكثر غموضا ورعبا.
وإحدى الرسائل قالت إن هدفه دفع تايلور للانتحار بسبب "تخليها عنه"، بينما كانت رسائل أخرى تحتوي على تهديدات عنيفة، بما في ذلك واحدة قال فيها "أعطوها رسائلي أو سأقتل نفسي.. وسأقتلها أيضًا".
وسلّم إيريك بعض الرسائل شخصيًا إلى شركة التسجيلات التي تمثل تايلور، "بيغ ماشين لابيل جروب"، وسافر إلى ناشفيل للقيام بذلك.
كما أدلى إيريك بتصريحات تهديدية، بما في ذلك قوله إنه سيكون "السيف الثقافي الذي يمر عبر قلبها".
وتصاعدت تهديداته إلى درجة أنه تم القبض عليه في النهاية بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، ولاحقًا تم اتهامه بمطاردة عبر الولايات وإرسال اتصالات تهديدية.
وشارك شقيق إيريك، ماثيو سواربريك، تفاصيل عن تدهور حالة شقيقه العقلية، مشيرًا إلى أن إيريك كان معزولًا خلال دراسته في الجامعة، مما أسهم في تدهور صحته العقلية.
وحاول ماثيو مساعدة إيريك ولكنه شعر بالعجز، متمنيًا لو كان هناك خط هاتفي للصحة النفسية يمكنه الاتصال به.
وبعد اعترافه بالذنب، تم الحكم على إيريك بالسجن 30 شهرًا، ثم تلقى رعاية نفسية.
وعبّر ماثيو عن أسفه لعدم حصول إيريك على المساعدة في وقت أبكر، ولكنه اعترف بتقدم شقيقه بعد تلقيه العلاج المهني.
وفي أعقاب الحادثة، تحدثت تايلور سويفت عن الخوف الذي عاشته بسبب المطاردة، وكشفت أنه دفعها إلى اتخاذ تدابير أمنية صارمة، بما في ذلك حملها مستلزمات طبية عسكرية تحسبًا لهجوم.