تخطط ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي، لتغيير أسلوب حياتها في البيت الأبيض خلال الولاية الرئاسية الثانية لزوجها، والبدء بتحضير لفيلم وثائقي يتناول قصة حياتها، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل".
وقالت ميلانيا لشبكة "فوكس نيوز" الأسبوع الماضي: "في المرة الأولى.. أشعر فقط أن الناس لم يتقبلوني، ربما".
وتابعت: "بعض الناس، يرونني مجرد زوجة الرئيس، لكنني أقف على قدمي، مستقلة، لدي أفكاري الخاصة".
وتأخذ ميلانيا إلى البيت الأبيض هذه المرة، طاقم تصوير كاملا، وهو ما لم تفعله أي سيدة أولى من قبل، وذلك لتصوير فيلم وثائقي عن حياتها.
ولفتت الصحيفة، إلى أن "منصة "أمازون برايم" دفعت مبلغا مذهلا قدره 40 مليون دولار للحصول على حقوق الفيلم".
وتضمنت مخططات ميلانيا هذه المرة، الانتقال إلى البيت الأبيض بشكل كامل، خلافا لبعض التوقعات، على عكس الفترة الرئاسية السابقة لترامب، عندما فضلت عدم العيش مع زوجها، ما أثار ردود فعل واسعة من الجمهور.
وخلال الولاية الرئاسية الأولى لزوجها، لم تسرع ميلانيا بالانتقال إلى البيت الأبيض، وفضلت البقاء في نيويورك حتى نهاية العام الدراسي لابنها بارون.
