تحدثت الممثلة المصرية جوري بكر؛ في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، عن تداول صورها مع طفلها الصغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
وقالت إن أسعد الأوقات واللحظات السعيدة التي تقضيها في حياتها دائمًا تكون برفقة ابنها، مضيفة أنها لا تشعر بالسعادة على الإطلاق إلا في وجود ابنها بين أحضانها.
وعلقت جوري على الخلافات والقضايا القائمة بينها وبين طليقها ووالد ابنها، مؤكدة على عدم وجود أي خلافات بينهما في الوقت الراهن، لافتة إلى مقابلتهما قبل أيام قليلة، أثناء قدومه لرؤية طفلهما.
وتابعت حديثها: "أحيانا نمر بلحظة شيطان، دون إرادتنا، تأخذك إلى قرارات خاطئة في أوقات خاطئة أيضًا، في ظل وجود أناس من حولك يدفعونك إلى السير والمُضي قدمًا في الطرق الخاطئة".
وتحدثت عن طليقها قائلة: "طليقي هو والد ابني، أكن له كل الاحترام والتقدير، كما لن أمنع ابني عن رؤية والده أبدًا، لأنني أرغب في نشأة ابني بيني وبين والده، أتمنى من الله أن يفعل الخير".
وقبل أيام قليلة، أكدت مصادر مقربة من الفنانة جوري بكر اقتراب التصالح بينها وبين طليقها بشكل ودي، بعد تدخل أحد الأشخاص المقربين منهما لحل الخلاف بينهما من أجل طفلهما، وذلك في أعقاب الأزمة القائمة بينهما، التي وصلت إلى حد تبادل الاتهامات في بلاغات رسمية إلى الشرطة والنيابة في مصر.
من جهة أخرى، أشارت جوري إلى أن مشاركتها في موسم دراما رمضان الماضي بثلاثة أعمال درامية دفعة واحدة أرهقها إلى حد بعيد، مرجعة الأسباب إلى طيلة ساعات التصوير اليومية.
قائلة إن عمليات تصوير مسلسلات "المداح"، و"سيد الناس"، و"شباب امرأة" استمرت حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ما زاد من صعوبة الارتباط بأكثر من عمل فني في وقت واحد بالنسبة لها.
واعتبرت تجربة المشاركة التمثيلية في مسلسل "المداح" بالمرهقة والصعبة للغاية، لافتة أنها واجهت صعوبات عدة في أثناء عمليات التصوير؛ بسبب استمرار وضع المكياج على وجهها إلى قرابة 20 ساعة يوميًّا.
وعبرت عن أمنيتها بالحضور التمثيلي في حال كانت هُناك أجزاء جديدة من المسلسل الدرامي، مؤكدة أن حالة التناغم الفني الكبيرة التي لامستها مع فريق العمل، تُعزز من رغبتها الداخلية في المشاركة معهم في أي تجربة فنية جديدة.
وقالت إن تجسيدها دور إحدى بنات إبليس في أحداث مسلسل "المداح" بمظهر شكلي لافت هو أمر عادي، بالإشارة إلى وجود الكثير من الفتيات الفاتنات اللاتي تتبعن الشر في الحياة العادية.
وبسؤالها عن كيفية التعامل مع نوعية النساء المقربات الأشرار؟ أجابت: "أتجنبهن في أغلب الأحيان، وأتبع المثل الذي يقول صاحب أعداءك، كي أظل قريبة منهن تجنبًا للتعرض لأي طعنات غادرة".
واختتمت موضحة موقفها من الاتجاه إلى أدوار الطيبة والتخلي عن الشر في التمثيل، قائلة إنها لا تعلم التوقيت والدور الذي يدفعها إلى الحضور التمثيلي في منطقة جديدة من الأدوار بالنسبة لها، مؤكدة على شعورها الداخلي بعدم نجاحها في أدوار الطيبة.
