بوتين: روسيا ستسمح لمواطني الصين بدخول أراضيها بدون تأشيرة
تعد التقلبات المزاجية والتغيرات السلوكية المفاجِئة شائعة إلى حد ما لدى كبار السن، ولكنها لا تزال تشكل تحديًا لمقدمي الرعاية الأسرية.
وباعتبارك فردًا محبًّا في العائلة، ربما تتساءل عمَّ إذا كان من الطبيعي أن يعاني كبار السن تقلبات مزاجية، أو ما إذا كانت هذه التغييرات السلوكية بمثابة علامة لشيء أكثر خطورة؟
كشف تقرير لموقع "companion for seniors" عن أهم العوامل التي قد تكون وراء الحالة المزاجية المتغيرة لكبار السن، وما الذي يمكنك فعله للمساعدة؟
إذا كان أحد والديك أو أحد أفراد أسرتك يعاني تقلبات مزاجية، فقد يكون ذلك علامة على أنه يعاني الاكتئاب أو القلق، أو أي مشكلة أخرى تتعلق بالصحة العقلية.
وفقًا لجمعية الزهايمر في بريطانيا فإن التقلبات المزاجية والتهيج وجنون العظمة، والعواطف الشديدة يمكن أن تكون جميعها علامات تحذيرية للخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.
إذا كنت تشعر أن أحد أفراد أسرتك قد يكون يعاني بعض العلامات الصفراء المبكرة للخرف أو التدهور المعرفي، فلا تتردد في التدخل وطلب المساعدة الطبية.
هل يمكن أن يكون الشخص العزيز عليك ينفجر عاطفيًّا بسبب حالة داخلية؟ ضع في اعتبارك أن التغيرات العاطفية، بما في ذلك تقلبات المزاج، يمكن أن تكون نتيجة لسبب جسدي.
على سبيل المثال، يعاني الملايين من كبار السن الألمَ المزمن، وقد يكون الأمر مرهقًا ومحبطًا ومزعجًا للتعامل مع الألم المزمن أو المرض الجسدي.
العزلة الاجتماعية والوحدة شائعة جدًّا لدى كبار السن، فمع تقدمنا في السن قد يصبح الوصول إلى الأصدقاء والعائلة أقل صعوبة.
وبالمثل، فإن صعوبة القيادة يمكن أن تجعل من الصعب مواكبة الالتزامات الاجتماعية.
يميل العديد من كبار السن إلى تناول الأدوية، بما في ذلك العلاجات المتاحة دون وصفة طبية، لعلاج حالات صحية مختلفة.
ضع في اعتبارك أن الأدوية المختلفة يمكن أن يكون لها آثار جانبية بما في ذلك تغيرات في السلوك وتقلبات مزاجية.