كشف كتاب جديد للباحث الملكي أندرو لوني عن تحفّظ الأمير الراحل فيليب، زوج الملكة إليزابيث، تجاه ارتباط حفيده الأمير هاري بالممثلة الأميركية ميغان ماركل قبل إعلان خطوبتهما في نوفمبر 2017. وذكر الكتاب أن فيليب وجه لهاري تحذيرًا صارمًا قائلاً "يواعد المرء ممثلات، لكنه لا يتزوجهن".
وأشارت الكاتبة الملكية "إنغريد سوارد" إلى أن فيليب كان من بين القلائل الذين كانوا حذرين من ميغان في بداية علاقتها مع هاري، لافتة إلى أن تشابه ميغان مع واليس سيمبسون، الأميركية التي تسببت علاقتها بالملك إدوارد الثامن في تنازله عن العرش، دفع الأمير لوصفها بلقب "دوقة وندسور".
وكان الأمير وليام أيضًا قد أعرب عن مخاوفه من سرعة تطور العلاقة، محذرًا هاري بأنها "سريعة جدًا" و"مبكرة جدًا"، إلا أن هاري شعر بأن عليه الزواج بسرعة بسبب عمر ميغان، وفقًا للكاتبة الملكية تينا براون.
وبعد أن قرر الزوجان التراجع عن مهامهما الملكية في يناير 2020، فيما عُرف بـ"ميغزيت"، تدهورت علاقة فيليب بميغان أكثر، إذ كان يرى أنها لم تقدم التضحيات نفسها التي قدمها هو لدعم الملكية، وكان مترددًا في المشاركة بقمة ساندنهام التي دعت لها الملكة الراحلة لحل الأزمة.
ويُعتقد أن تحفظات فيليب كانت متأثرة بتجربة الأمير أندرو الفاشلة مع الممثلة الأميركية كو ستارك في أوائل الثمانينيات، حيث شهد تأثير الإعلام على العلاقات الملكية.
ويظل الأمير فيليب معروفًا بصدقه المباشر وحكمته داخل العائلة الملكية، وكان تحذيره لهاري يعكس حرصه على حماية المؤسسة الملكية من الصعوبات المحتملة، بحسب ما يؤكده خبراء ملكيون.