ذكرت تقارير أن اسم الأمير أندرو، ابن الملكة إليزابيث الثانية، قد يُعاد تغييره ليشمل الواصلة التقليدية، وفقًا لرغبة الملكة الراحلة.
وبحسب التقاليد الملكية، يُفترض أن يُكتب اسم العائلة "ماونتباتن-وندسور"، كما نص إعلان الملكة الصادر عام 1960، الذي حدّد رسميًا لقب العائلة لأحفادها الذين لا يحملون ألقابًا أميرية.
وبعد تجريده من ألقابه الشهر الماضي، ظهر أندرو باسم "أندرو ماونتباتن وندسور"، دون الواصلة، ما أثار تساؤلات حول التزام القصر بالإعلان الملكي.
وجاء في نص الإعلان: "أُعلن عن رغبتي بأن أحفادي، باستثناء من يحمل لقب صاحب السمو الملكي، سيحملون اسم ماونتباتن-وندسور"، في إشارة إلى دمج لقب فيليب ماونتباتن مع سلالة وندسور تكريمًا للزوج الملكي.
ويستخدم باقي أفراد العائلة، بما في ذلك أولاد الأمير هاري، آرتشي وليليبت، اسم ماونتباتن-وندسور، كما ظهر في شهادة زواج الأميرة آن عام 1973.
وأعرب المؤرخ الملكي إيان لويد عن دهشته من حذف الواصلة من اسم أندرو، معتبرًا أن ذلك يخالف "السابقة التاريخية" والصياغة القانونية للإشعار الملكي.
ويكتسب الأمر أهمية إضافية نظرًا لتاريخ أندرو, إذ فقد ألقابه وأوسمته بعد اتهامات مزعومة بالاعتداء الجنسي على فيرجينيا جيوفري، التي ينفيها بشدة. كما ظهرت رسائل بريد إلكتروني أرسلها أندرو إلى جيفري إبستين عام 2011، ما أثار جدلًا واسعًا.