الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
أكدت مقدمة البرامج الحوارية السابقة، ويندي ويليامز، أنها لن تعود إلى التلفزيون بسبب وضعها الصحي الحالي، وتركز الآن جهودها على مناصرة الأشخاص الخاضعين للوصاية وإلقاء الضوء على ما تصفه بأنه نظام "مسيء".
وفي مقابلة مع برنامج "إكسترا"، صرح محاميها، جو تاكوبينا، بأن ويندي ترغب في فضح الممارسات الظالمة ضمن هذا النظام: "إنه أمرٌ ظالم ومُشين للغاية... تقول لي: أتمنى لو لم أكن في هذا الموقف، ولكن إذا كان أي شخص سيواجهه، فليُحسن إليّ بمنحة لأتمكن من فضح هذا النظام".
وأشار تاكوبينا إلى أن ويندي ويليامز تأمل أن يساعد كشفها لهذه القضية على حماية الآخرين من الوقوع في دوامة الوصاية المسيئة.
كما أكّد أصدقاؤها لموقع Page Six، أنها تخطط لعقد جلسات نقاش وحملات توعية حول حماية العائلات من نظام الوصاية، وكيفية الخروج منه، معتبرين أن "ويندي تجيد الحديث وأنها تريد طرح هذه القضية على المسرح".
يُذكر أن ويندي ما زالت تحت وصايتها الحالية التي تسعى للتحرر منها. وفي سياق متصل، تداولت تقارير سابقة عن معاناتها من انتكاسة صحية، لكنها نفت وجود أي مشاكل عقلية، فيما وصف محاميها التقرير الطبي الأخير بأنه مزور ويشتبه في تورط ولي أمرها فيه.
يضم محامي ويليامز، جو تاكوبينا، قائمة عملاء تشمل شخصيات بارزة، مثل: مغني الراب آيساب روكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقد عينته للدفاع عنها إذا ما اضطرت للمثول أمام المحكمة لرفع الوصاية.
وتستعد مقدمة البرامج ويندي ويليامز الآن لإجراء فحص طبي على يد طبيب محايد تمهيدًا لاتخاذ الخطوة القانونية التالية.