طلبت بيانكا سينسوري من زوجها مغني الراب الأمريكي كانييه ويست منحها مزيدًا من الاستقلالية، وسط تقارير عن توتر متزايد يهدد زواجهما، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا صن" عن مصادر مقربة.
وأشار المصدر إلى أن الزوجين يمران بفترة صعبة في علاقتهما، وسط خلافات متكررة واتهامات بالتحكم من قبل كاني، الذي يُقال إنه يضع قيودًا صارمة على ما يمكن لبيانكا فعله، ما دفعها للمطالبة بحرية أكبر في حياتها ومسيرتها المهنية.
وبحسب التقارير، ترغب سينسوري في استئناف عملها وقبول عروض بملايين الدولارات من ماركات عالمية، إلا أن كانييه ويست لا يبدو مرتاحًا لفكرة عودتها للواجهة بمفردها.
وأفاد المصدر أن بيانكا تشعر بالإحباط وأنها "لم تعد سعيدة بلعب دور الزوجة فقط"، مضيفًا أن تراجع كانييه عن وعوده قد يدفعها إلى "الانسحاب النهائي" من العلاقة.
وقال المصدر: "إذا غيّر رأيه، فهي مستعدة لحزم أمتعتها والمغادرة فورًا"، مؤكدًا أن سينسوري تسعى لإثبات نفسها كامرأة قوية مستقلة، بعيدًا عن ظلال زوجها.
وأفادت التقارير بأن الزوجين أمضيا شهرًا كاملًا في مركز صحي لكبار الشخصيات في مايوركا بإسبانيا، ضمن إجازة هدفها إنقاذ علاقتهما، بناءً على رغبة بيانكا. كما شاركا في جلسات استشارية زوجية لتحسين التواصل بينهما.
ورغم هذه الجهود، تشير المصادر إلى أن الخلافات بين الطرفين لا تزال قائمة، وأن العلاقة بينهما تمر بمرحلة "مصيرية" قد تحدد مستقبل الزواج في الفترة المقبلة.