في تطور لافت بعلاقة النجمتين، أفادت تقارير إعلامية بأن كيم كارداشيان تسعى لضم بيانكا سينسوري، زوجة كانييه ويست، إلى فريق عارضات علامتها التجارية للأزياء SKIMS، بعد تداول أنباء عن انفصال الأخيرة عن نجم الراب المثير للجدل.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن كيم كارداشيان ترى في إطلالات بيانكا الجريئة تعبيرًا عن تمكين المرأة، وتفكر جديًا في التعاون معها ضمن خط أزيائها، في خطوة فُهمت على أنها نوع من الدعم بعد حملة الانتقادات التي تعرضت لها بيانكا مؤخرًا من كانييه ويست.
ويأتي هذا التوجه في وقت تشهد فيه تصرفات ويست على وسائل التواصل الاجتماعي تصعيدًا مثيرًا للجدل، فقد نشر مؤخرًا أغنية بعنوان "بيانكا"، لمح فيها إلى توتر علاقتهما، مدعيًا أن زوجته السابقة "هربت" بعد محاولتها إقناعه بالخضوع لعلاج نفسي.
وأكدت مصادر مقربة من كيم أن هذه الخطوة تنبع من إحساسها المتزايد بالمسؤولية تجاه حماية بيانكا، خاصة مع تنامي علاقة الأخيرة بأطفالها الأربعة من كانييه: نورث وسانت وشيكاغو وسالم.
ونقل مصدر آخر أن كيم تدرك تمامًا ما مرت به بيانكا، وتشعر بأنها الوحيدة القادرة على فهم تجربتها مع كانييه، رغم أن بيانكا، وفقًا للمصدر، لم تتجاوب بعد مع محاولات كيم للتقرب منها.
يُذكر أن كيم كارداشيان سبق أن تعرضت لهجمات علنية من قبل ويست بعد طلاقهما، إلا أنها حافظت على موقف متزن، يوازن بين مصالح أطفالها وتجنب التصعيد الإعلامي، وقد ترى في علاقتها ببيانكا خطوة نحو تخفيف التوترات العائلية المستمرة.
