خرجت كيم كارداشيان عن صمتها للرد على مزاعم طليقها مغني الراب كانييه ويست، الذي قال في منشور له على منصة "إكس" إنه لم يرَ ابنه سانت خلال عام 2025، وهو ما أثار موجة من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من تداول صور لكانييه، 47 عاماً، برفقة سانت، 9 أعوام، في يناير الماضي، إلا أن تصريحه الأخير قوبل بتشكيك واسع، خاصة بعدما تبين أنه التقى أبناءه الأربعة: سانت، ونورث، 11 عاماً، وشيكاغو، 6 أعوام، وسالم، 5 أعوام، مؤخراً.
وكشف مصدر مقرب من كيم، 44 عاماً، أن كانييه كان متواجداً في لوس أنجلوس منذ عدة أشهر، لكنه لم يطلب رؤية أطفاله باستثناء ابنته نورث حتى أيام قليلة قبل مغادرته.
وأكد المصدر أن كيم لا تضع أية قيود على تواصله مع الأطفال، لكنها حريصة على حمايتهم من "الاضطرابات والمواقف غير المستقرة"، معتبرة أن سلامتهم النفسية هي أولويتها القصوى.
وكان كانييه، الذي عاد، مؤخراً، إلى زوجته بيانكا سينسوري بعد انفصال قصير، قد نشر على "إكس" منشوراً كتب فيه: "يجب أن أتظاهر بأن أطفالي لم يُنتزعوا مني بينما الجميع يراقب بصمت"، داعياً إلى "خطة" تمكّنه من استعادة دوره كأب.
في المقابل، أكدت تقارير لصحيفة "ديلي ميل" أن كانييه التقى أطفاله مؤخراً، حيث تم رصده في يناير أثناء تسوقه برفقتهم، فيما أشار شهود عيان إلى أنهم كانوا يشترون الحلوى، والوجبات الخفيفة.
وأثار كانييه ويست جدلاً جديداً بعد سلسلة منشورات صادمة تحدث فيها عن علاقات أسرية غير مألوفة، من بينها تلميحه إلى علاقة جمعته بأحد أبناء عمومته في طفولته، وهو ما دفع متابعيه إلى التعبير عن قلقهم المتزايد بشأن سلوكياته وتوجهاته.
ورغم نجاحاته الموسيقية الكبيرة وفوزه بـ24 جائزة غرامي، فإن حياة كانييه الشخصية، وتصريحاته المثيرة للجدل لا تزال تتصدر العناوين، وتثير الكثير من التساؤلات حول تأثيرها على أسرته، وعلاقته بأطفاله.