كشفت سلطنة عُمان عن مشروع جديد يعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي في تربية الأسماك بهدف تحديد الظروف البيئية المثلى لنموها، وزيادة إنتاج السلطنة الخليجية المحلي.
ويعتمد المشروع الجديد على منظومة مكونة من كاميرات تحت الماء ومصابيح للتحكم بالرؤية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الكتلة الحيوية للأسماك بدقة عالية؛ مما يتيح إمكانية تحسين إدارة المزارع السمكية وزيادة الإنتاجية.
كما يسعى المشروع إلى تعزيز فهم سلوك الأسماك من خلال تحليل الأنماط الحركية ومراقبة التغذية، وتحديد الظروف البيئية المثلى لنمو الأسماك، وفق صحيفة "الوطن" العمانية.
وتنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في عُمان، المشروع البحثي الجديد، ضمن أنظمة الاستزراع السمكي.
ويتولى تنفيذ المشروع باحثون وفنيون من مركز الاستزراع السمكي بالمديرية العامة للبحوث السمكية بالوزارة، وبالتعاون مع قسم الهندسة الكهربائية والحاسب الآلي بكلية الهندسة بجامعة السلطان قابوس.
ويستهدف المشروع، تنمية وتطوير استراتيجيات ونشاط الاستزراع السمكي، وسيتم تنفيذه بشكل موسع ليشمل عددًا أكبر من الأسماك في الأحواض التجريبية؛ مما يتيح اختبار التقنيات المطورة على نطاق أوسع وتعزيز موثوقيتها في البيئات البحرية المتنوعة.
كما يهدف هذا التوسع في المشروع إلى رفع مستوى دقة التحليلات وتقديم نموذج شامل يمكن تطبيقه في المزارع التجارية الكبيرة.
ويفوق إنتاج سلطنة عمان من الأسماك حاجتها المحلية، ويبلغ وفق أحدث إحصائية رسمية 137 بالمئة.