حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
بعد وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاما، وفي حين أن أعلى السلطات في الكنيسة الكاثوليكية ستجتمع قريبا لانتخاب خليفته، فإن الفاتيكان لديه حاليا أولوية أكثر إلحاحا، تتمثل بعرض جسد البابا في الكنيسة قبيل دفنه.
وبما أن الطقس في روما يظل دافئا ورطبا، وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، فسوف تكون هناك حاجة إلى تحنيط جسد البابا لمنع التحلل السريع.
ورغم أن تفاصيل هذه العملية تختلف تاريخيا من بابا إلى آخر، فمن المرجح أن يتم تجفيف جسد البابا فرنسيس من الدم وإغراقه بالمواد الكيميائية الحافظة.
وسيتم فتح الأوردة في رقبة البابا gضخ خليط يحتوي على الأصباغ والكحول والماء والفورمالديهايد.
,تمامًا مثل نقل الدم، فإن هذا الخليط الحافظ سوف يغسل الجهاز الدوري ويدفع الدم المتجمد للخارج والذي من شأنه أن يؤدي إلى التسوس.
بعد ذلك، يقوم خليط الفورمالديهايد بقتل أي بكتيريا متبقية و"ربط" البروتينات في خلايا البابا لمنع إنزيمات الجسم من تكسيرها.
وستسمح هذه العملية لجسد البابا بالبقاء في حالته لمدة ثلاثة أيام، وسيتمكن مئات الآلاف من المصلين من زيارته دون ظهور علامات واضحة على التحلل.
ومن المقرر أن يتم الليلة وضع جثمان البابا فرنسيس داخل نعش مفتوح في كنيسة دار ضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان.
وبحسب الفاتيكان، فإن الكاردينال كيفين فاريل، المسؤول الرفيع في الفاتيكان، سيؤكد الوفاة رسميا خلال مراسم مقررة في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي (1800 بتوقيت جرينتش).
ومن المتوقع أن يحضر المراسم عدد كبير من كبار رجال الكنيسة.