ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
في مشهد أثار جدلًا واسعًا، تحوّلت شوارع العاصمة السورية دمشق إلى ساحة نقاش مجتمعي بعد ظهور ملصقات متناقضة تناولت قضية لباس المرأة.
البداية كانت مع حملة حملت اسم "حجاب المرأة المسلمة"، دعت من خلالها النساء إلى الالتزام بـ"اللباس المحتشم"، مشيرة إلى أنه انعكاس للقيم الدينية والاجتماعية.
لكن المفاجأة جاءت بعد أيام، مع انتشار ملصقات أخرى تحمل شعار "لباس المرأة الحرة"، تدافع عن حق المرأة في اختيار ملابسها بحرية كاملة، مؤكدة ضرورة الابتعاد عن أي قيود أو وصاية.
جدل على مواقع التواصل
أشعلت الحملتان نقاشًا ساخنًا على منصات التواصل الاجتماعي، فقد انقسمت الآراء بين مؤيدين لحملة “الحجاب”، الذين رأوا فيها رسالة أخلاقية ودينية، وبين داعمي حملة “الحرية”، الذين شددوا على أهمية احترام الحريات الشخصية.
ومن جهة، عدَّ بعضهم أن مثل هذه الحملات تعكس التباين الفكري داخل المجتمع السوري، بينما رأى آخرون أنها قد تشكل ضغوطًا اجتماعية على النساء، سواء لصالح تغطية رؤوسهن أم العكس.
في خضم هذا الجدل، دعا عدد من الناشطين إلى تبني لغة الحوار بدلًا من التصعيد، وأكدوا أن النقاش حول قضايا المرأة يجب أن يركز على التوافق والتفاهم، بعيدًا عن فرض أي توجه على الآخر.
كما لفت آخرون إلى أن هذا الجدل يعكس التغيرات الثقافية التي تمر بها البلاد، ما يجعل الحوار حول حقوق المرأة وحرياتها أمرًا ملحًّا.