الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
"الانتقام" كلمة محورية في حملة دونالد ترامب. ويبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثاً، في وضع مثالي لتنفيذ برنامجه الانتقامي ضد خصومه السياسيين وأعدائه.
حسب صحيفة بوليتيكو، كان ترامب قد توعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي لسنوات طويلة بملاحقة منتقديه وخصومه قضائيًا، بل وتهديدهم بالسجن أو حتى الإعدام.
ومع فوزه في الانتخابات، أصبح يمتلك تفويضًا شعبيًا قويًا يتيح له البدء في تنفيذ هذه التهديدات، وهو ما يراه مؤيدوه بمثابة تحفيز لقاعدته الشعبية.
من أبرز الأهداف التي حددها ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن، الذي وصفه بـ "الفاسد" وهدد بملاحقته قضائيًا مع عائلته، بالإضافة إلى هيلاري كلينتون التي اقترح محاكمتها بنفس طريقة محاكمته. كما ذكر ترامب أنه سيعاقب عددًا من الشخصيات السياسية والإعلامية مثل كامالا هاريس ونانسي بيلوسي، إلى جانب المدعية العامة لنيويورك، ليتيتيا جيمس.
في هذا السياق، من المتوقع أن يواصل ترامب تحركاته ضد خصومه، مستخدمًا سلطاته الجديدة واستغلال الدعم من حلفائه في الكونغرس والمحكمة العليا لتحقيق أهدافه الانتقامية.