ما زالت طقوس غريبة تخصّ الأطفال تُمارَس في العالم، بين ما يُعدّ بركة وما يقترب من الرعب.
في الهند تُسلِّم أمٌّ طفلها ليُرمى من برجٍ عالٍ نحو ملاءةٍ يمدّها الناس طلبًا للحظ.
وفي إثيوبيا تعتبر بعض القبائل الطفل الذي يولد “بطريقة خاطئة” نجسًا، فتتركه ليموت في طقس يُسمّى مينغي.
أمّا عند الإنكا قديمًا فكانوا يقدّمون الأطفال قرابين للآلهة، يُتركون على قمم الجبال ليتجمّدوا “هديّة للسماء”.
والمفارقة أننا اليوم نكرر التضحية بشكل آخر؛ فهم قدّموا أطفالهم للآلهة، أمّا نحن فنقدّمهم للخوارزميات.
كانت الطقوس قديمًا جماعية، أمّا الآن فأصبحت رقمية: أمٌّ تصوّر طفلها باكيًا أو متألّمًا لتحصد التفاعل. تغيّر الاسم… وبقيت البراءة هي الضحية.