قبل أيام، صدمت المغنية الأمريكية ذات الأصول المكسيكية سيلينا غوميز جمهورها بدموعها، تُعبّر عن غضبها وحزنها جراء قرار الرئيس الأمريكي ترامب بترحيل المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين.. بكلمات مؤلمة، قالت غوميز: "أفراد شعبي يتعرضون للهجوم".. لكن الرد من البيت الأبيض لم يتأخر".
في تحدّ قوي، نشر البيت الأبيض فيديو لثلاث أمهات مفجوعات، يروين قصصا مدمية عن فقدان بناتهن، على يد مهاجرين غير شرعيين".
النساء الثلاث وجهن انتقادات لاذعة لغوميز، مشككين في صدق نواياها. إحداهن اعتبرت أن دموع غوميز ليست سوى "حيلة لخداع الناس وكسب تعاطفهم لصالح الفوضى"، موقفهن كان حاسماً.. كل واحدة منهن فقدت ابنتها على يد مهاجر غير شرعي".
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الأصوات المؤيدة لإجراءات ترامب الصارمة، يبقى السؤال الأبرز.. هل هو دفاع حقيقي عن الأمن والمجتمع الأمريكي؟ أم أنه استغلال لمآس حقيقية لتحقيق مكاسب سياسية؟