ترامب: حذرت حماس من عواقب عدم قبول اتفاق وهذا تحذيري الأخير
في تصريح لافت، كشف السفير الإسرائيلي لدى واشنطن أن بلاده تُعد لـ"مفاجأة كبرى" ضد إيران، ستكون أكبر من عملية "البيجر" التي استهدفت حزب الله. لكن، ما طبيعة هذه المفاجأة؟
البعض يراها مجرد دعاية ضمن الحرب النفسية، هدفها تشتيت تركيز طهران عن منشآتها النووية، لكن آخرين لا يستبعدون اختراقا في دوائر القيادة، شللا في الاتصالات العسكرية، أو حتى محاولة للاقتراب من المرشد الأعلى نفسه!
الخبير العسكري اللواء الدكتور محمد يوسف النور، يصف التصريح بأنه استثناء غريب في استراتيجية إسرائيل المعتادة: الترتيب بصمت، ثم التنفيذ، ثم الإعلان.
أما الخبير الاستراتيجي راغب رمالي، فيلمّح إلى احتمال استهداف شبكات القيادة والسيطرة داخل إيران عبر تقنيات حرب إلكترونية متطورة بدعم غربي.
لكن، هل الوقت مناسب فعلاً لمثل هذه الضربة؟
هل تسمح واشنطن، المنشغلة باحتواء التصعيد، لإسرائيل بإشعال مواجهة قد تُجمّع الداخل الإيراني حول النظام بدل إسقاطه؟
الضربة الأولى وقعت، فهل تأتي "الضربة القاضية" فعلاً؟ أم أن كل ما نراه مجرد طبول تُقرع في ساحة معركة يرفض الجميع دخولها؟
