الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
احتدمت المعارك في قرية حاويك على الحدودية بين سوريا ولبنان وسط تبادل للاتهامات بين كل من الأمن العام السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الواقعة شمال شرقي لبنان، أسفرت عن سقوط قتلى قيل إنهما لبنانيان اثنان على الأقل، كما احتجز كل من الطرفين شخصين من الطرف الآخر، قبل أن يتم تبادل الأسرى لاحقا.
وسائل إعلام سورية وعلى رأسها وكالة الانباء الرسمية "سانا"، أكدت أن إدارة العمليات العسكرية نفذت حملة موسعة في "حاويك"، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، والحد من الأنشطة غير المشروعة، أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات التهريب، فيما قالت بعض المصادر الأخرى إنها استهدفت شخصيات مقربة من حزب الله اللبناني.
منذ سقوط نظام بشار الأسد، شهدت قرى حوض العاصي السورية التي يقطنها لبنانيون وسوريون، ويُقدر عددها بـ30 قرية، جولات من المناوشات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وإطلاق النار بين الأمن العام السوري وعدد من أبناء عشائر المنطقة ذات الغالبية اللبنانية من آل زعيتر وجعفر وغيرهما.
وشهدت العمليات أخيرا استخدام أسلحة ثقيلة كالدبابات وغيرها، على الرغم من أن لقاء كان قد عُقد قبل 10 أيام من هذه التوترات، بين ممثلين عن العشائر وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة، وتم الاتفاق على ضبط النفس وتشكيل لجنة مشتركة للتنسيق، وفق ما نقلت جريدة الأخبار اللبنانية.
أجواء مشحونة تشهدها قرى المنطقة هناك، وسط تخوفات من أن تنحرف عن مسارها وتدخل في دوامة البعد الطائفي، تزامنا مع أحداث وتجاوزات فردية تعيشها مناطق مختلفة من الجغرافيا السورية.