logo
ترامب وبوتين
فيديو

الرد الأمريكي قادم.. روسيا تواجه 4 سيناريوهات "مرعبة" (فيديو إرم)

13 يوليو 2025، 8:35 م

حين تصل الدبلوماسية إلى طريق مسدود، لا يبقى على الطاولة سوى الخيارات الصعبة.
هكذا وجد الرئيس دونالد ترامب نفسه محاطًا بأربعة مسارات، كل واحد منها يحمل رسائل مختلفة لموسكو، ويعكس تحوّلًا واضحًا في مزاج واشنطن السياسي.

هي على ما يبدو ملامح لمرحلة جديدة في علاقة متوترة، يراقبها العالم بقلق، وتنتظرها كييف بترقّب، وتخشى تبعاتها العواصم الأوروبية.

الخيار الأول، وربما الأكثر قبولًا داخل أروقة الكونغرس، هو فرض حزمة عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، تستهدف مفاصل المال والنفوذ، وتعيد رسم حدود الردع الأمريكي بلغة يعرفها الكرملين جيدًا.

الخيار الثاني، أكثر دهاءً، يفتح الباب أمام ضخ أموال روسية مجمّدة في البنوك الأمريكية مباشرة إلى أوكرانيا، دون أن تتحمل واشنطن كلفة دعم إضافي من ميزانيتها، خطوة تحمل طابعًا قانونيًا معقّدًا لكنها سياسية بامتياز.

أما الخيار الثالث فيعيد الحديث عن إحياء التحالف الدولي المناهض لموسكو، وهو تحالف اهتزّ في السنوات الماضية، ويحتاج اليوم إلى دبلوماسية متقدمة تعيد ترميم الثقة بين واشنطن وعواصم أوروبا.

لكن أكثر الأوراق حساسية، وربما خطورة، يبقى الخيار الرابع: تزويد كييف بأسلحة هجومية.
قرار من هذا النوع لن يمر بصمت، وقد يُعتبر إعلانًا مباشرًا لتوسيع نطاق الحرب، بما يتجاوز الحدود الأوكرانية نحو مواجهة غير مباشرة بين واشنطن وموسكو.

ترامب، الذي بنى كثيرًا من خطابه السياسي على وعود عدم التورط في الحروب، يجد نفسه الآن أمام اختبار من نوع مختلف: اختبار القوة بوجهها الصلب، والمصالح بوجهها المتقلّب. فأي ورقة سيختار، وأي ثمن سيدفع؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC