ضربة قوية قد تغير موازين الحرب.. في وقتٍ حاسم بالنسبة لأوكرانيا، تشير التسريبات من الإدارة الأمريكية إلى أن الرئيس دونالد ترامب قد يوجه ضربة قاصمة ضد كييف، بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية.
خطوةٌ قد تقلب كل التوقعات، وتدفع بأوكرانيا إلى مواجهة صعبة على عدة جبهات.. فما الذي يترتب على قرار ترامب؟ وكيف ستؤثر هذه الخطوة على مسار الحرب؟
وسائل الإعلام الأمريكية نقلت عن مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تدرس خطوة قد تكون "ضربة كبرى" لأوكرانيا، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز"، هناك نقاشات داخل البيت الأبيض بشأن وقف المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بشكل كامل، في خطوة تُعد بمثابة رد فعل على موقف زيلينسكي الذي يُقال إنه أبدى "تعنتا ملحوظا" في مواجهة رغبة ترامب بإنهاء الصراع.
ترامب، الذي سبق وأن دعا لوقف الدعم المستمر لأوكرانيا، قد يقرر قطع جميع المساعدات العسكرية بما في ذلك الأسلحة والذخيرة التي تم تمويلها تحت إدارة بايدن، إضافة إلى ذلك، يمكن أن يشمل القرار وقف الدعم غير المباشر مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية وتدريب القوات الأوكرانية.
من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن هناك مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية المتبقية التي كان من المتوقع أن تصل إلى كييف، بما في ذلك الرادارات والمركبات العسكرية، والتي قد يتم إلغاؤها بشكل مفاجئ في حال اتخاذ القرار النهائي..
المحللون يحذرون من أن هذه الخطوة قد تُحدِث تحولا دراماتيكيا في مسار الحرب، حيث قد تتراجع قدرة أوكرانيا على الصمود في وجه الهجمات الروسية إذا انسحب الدعم الأمريكي.
القرار المنتظر يُثير تساؤلات حول قدرة الدول الأوروبية على تعويض هذا النقص في المساعدات، في وقت تعاني فيه اقتصاداتها من ضغوط.. التحديات الاقتصادية في فرنسا وألمانيا قد تجعل من الصعب تعويض الفجوة العسكرية التي ستتركها الولايات المتحدة.
