الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
"إنها ليست مجرد شحنة ذهب، بل ضربةٌ مباشرة لقلب نفوذ حزب الله في لبنان!
من داخل مطار رفيق الحريري الدولي، ومن قلب البوابة التي طالما استخدمها "حزب الله" لتمرير الرجال والعتاد والذهب، جاءت الضربة الأقسى منذ سنوات.
22 كيلوغراما من الذهب، كانت على وشك أن تعبر المطار بهدوء، ككل مرة، لكن هذه المرة، اصطدمت بالخطة الجديدة للدولة اللبنانية، قبضة أمنية محكمة، وقرارٌ واضح.. لا نفوذ لأحد داخل المرافق السيادية.
صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت التفاصيل.. خلية تابعة لحزب الله داخل المطار، تضم موظفين يعملون لصالحه، تمّ إسقاطها. والرسالة؟ لم يعد التهريب سهلا، ولا النفوذ مضمونا.
ما جرى هو جزء من خنق طرق تمويل الحزب، من منع الطائرات الإيرانية، إلى التدقيق في كل من يدخل المطار، إلى تغييراتٍ أمنية تعيد للدولة يدها المغيّبة.. هكذا يراها مراقبون.
ولأول مرة منذ سنوات، تضع الدولة يدها فعلا لا قولا على المطار، مدفوعةً بضغوط دولية، وتهديدات إسرائيلية علنية.. إن استُخدم المطار من قِبل إيران، فالقصف قادم لا محالة.
هي "عملية الذهب".. لكنها ليست عن الذهب فقط.. إنها عن كسر الهيمنة، وإعادة رسم حدود النفوذ، وعن لحظة فارقة قد تُخرج حزب الله من آخر مرافئه الحيوية في لبنان.
