من الحقول والأزقة الضيقة إلى شاشات الهواتف تصدرت الجلابية صفحات المصريين على مواقع التواصل، بعدما اشتعل الجدل حولها بصورة واحدة وتعليق واحد.
بدأت القصة بصورة انتشرت لرجل يرتدي جلابية داخل المتحف المصري الكبير وقد بدت عادية للوهلة الأولى لكن تعليقاً من سمر فودة ابنة المفكر الراحل فرج فودة، كان كفيلًا بقلب المشهد رأسًا على عقب سيما وأنها وصفت الزي بأنه "دخيل على الثقافة المصرية" حيث انهالت الصور على المنصات لرجال ونساء من مختلف المحافظات يرتدون الجلابية ويعبرون عن فخرهم بهذا الزي..
لكن ناشطين ذهبوا إلى أبعد من ذلك مطالبين بمحاسبتها بتهمة إهانة فئة كبيرة من المصريين مؤكدين أن الجلابية لم تكن يوماً مجرد ثوب قطني فضفاض، بل ذاكرة تُخاط بخيوط الانتماء.