تصاعدت أزمة تصريحات الإعلامية المصرية سمر فودة، التي انتقدت خلالها ظهور رجل مرتديًا "جلابية"، برفقة زوجته، في المتحف المصري.
وتعرضت سمر فودة، بعد تصريحاتها المثيرة للجدل، لانتقادات واسعة، خاصة من أبناء مناطق الأرياف والصعيد في شمال وجنوب مصر.
وردّ كثيرون على تلك التصريحات "الاستفزازية"، حسب البعض، بنشر صور وهم يرتدون "الجلابية"، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بأصولهم.
وطالب طيف واسع من المعلقين على تصريحات الإعلامية المصرية بمحاسبتها أمام القانون، باعتبار أنها أهانت شريحة واسعة من المصريين.
وأمام توسع دائرة الانتقادات، اضطرت سمر فودة لحذف منشورها، قبل أن تنشر آخر عبر "فيسبوك"، لتقدم اعتذارها من خلاله للمواطنين.
وكتبت: " أولًا قبل أي شيء أعتذر عن أي شيء قد مس قلوب المصريين بالسلب، أعتذر للزوجين فهما بالتأكيد فخر لنا جميعًا".
وأضافت سمر، وهي ابنة المفكر الراحل فرج فودة: "مسحتُ البوست لأن الناس لم تتفهم وجهة نظري، وهو شيء مقبول ومتعارف عليه".
وأكدت فودة فخرها بأصولها الفلاحية، قائلة: "أهلي من الفلاحين، وفخورة بهذا الأمر، وشرف عظيم كون أصولي من الفلاحين"، كاشفة عن أن والدها كان يرتدي الجلباب الأبيض دائمًا.
واعتبر البعض أن اعتذار سمر فودة لم يكن كافيًا، إذ تقدَّم أحد المحامين ببلاغٍ ضدها للنائب العام المصري، يتهمها فيه بإهانة جموع الشعب المصري والتنمر على فئاته.
