شهد المتحف المصري الكبير يوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق، فاق جميع التوقعات، ما دفع وزارة السياحة والآثار المصرية إلى اتخاذ قرار عاجل يهدف إلى تجنب التكدس والازدحام داخل المعلم الثقافي التاريخي.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تعليق بيع التذاكر لبقية اليوم بعد وصول السعة التشغيلية القصوى المقررة داخل المتحف.

وأضافت الوزارة، في بيان رسمي، أن جميع التذاكر المخصصة ليوم الجمعة قد تم بيعها بالكامل، سواء عبر الحجز الإلكتروني على الموقع الرسمي أو عن طريق شباك التذاكر في بوابة المتحف.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يقتصر فقط على يوم الجمعة، فيما سيتم استئناف بيع التذاكر مجددًا ابتداء من يوم السبت 8 نوفمبر 2025، وذلك في إطار تنظيم الزيارة وضمان سير العمل بشكل منتظم.
وفي سياق متصل، أكدت إدارة المتحف أن جميع الحجوزات التي تم تأكيدها مسبقًا عبر القنوات الرسمية ستظل سارية دون أي تغيير في مواعيد الدخول، مع التزامها باستقبال الزوار وفق الإجراءات المعتادة.

كما وجهت إدارة المتحف شكرها العميق لزوارها على تفهمهم وتعاونهم، مؤكدة أن هذا الإقبال الواسع يعكس بوضوح المكانة الثقافية والفنية الفريدة للمتحف المصري الكبير، الذي يعد من أبرز المعالم الثقافية في العالم.
ودعت الوزارة الراغبين في زيارة المتحف إلى ضرورة الحجز المسبق للتذاكر عبر الموقع الإلكتروني الرسمي، لتيسير عملية التنظيم وضمان تقديم تجربة مميزة تليق بمكانة هذا الصرح العظيم.

يُذكر أن المتحف المصري الكبير قد شهد إقبالًا جماهيريًا منذ افتتاح أبوابه للجمهور في الرابع من نوفمبر الجاري، بعد حفل الافتتاح الرسمي الأسطوري، الذي كان قد جرى في الأول من نوفمبر، بحضور 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات.
وقد ساهم هذا الافتتاح الأسطوري، الذي تضمن عرض القطع الأثرية الثمينة والفريدة من نوعها، في جذب أعداد ضخمة من الزوار، محققًا نجاحًا لافتًا في الأيام الأولى من فتح أبوابه للجمهور.