احتجاجات نسوية غير مسبوقة، تلك التي شهدتها عدن، العاصمة اليمنية المؤقتة، مطالبة بوقف الانهيار المتسارع في الوضعين المعيشي والخدمي.
"ثورة النسوان"، كما أطلق عليها النشطاء، بدأت، يوم السبت، بتجمهر مئات النساء في ساحة العروض المركزية بمديرية خور مكسر، وسط عدن، للتنديد بحالة التردّي الكبير في أوضاع المدينة المعيشية، والخدمية، والتعليمية، والصحية.
حياة كريمة لا تنقصها الكهرباء والمياه، وصرف الرواتب المتأخرة للموظفين، وانتشال العملة الوطنية من انهيارها القياسي، أبرز الشعارات التي شُوهدت على لافتات النساء المنتفضات في عدن التي تعيش انهياراً قياسياً على مستوى الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء التي تنقطع عن المناطق الساحلية الحارّة لساعات تصل إلى أكثر من 20 ساعة يومياً، مقابل انقطاع كلي عن المحافظات الأخرى منذ أيام.
"ثورة النسوان" غير المسبوقة لاقت تجاوباً "افتراضياً" من رئيس الحكومية اليمنية الجديد، سالم بن بريك، الذي كتب عبر حسابه على منصة "إكس" إنه يدرك حجم المعاناة في عدن وغيرها من المحافظات، مؤكداً أنه استمع بجدٍ وتفهّم لصوت النساء "الذي هو صوت كل بيت في المدينة"، وفق تعبيره
