تمكّن باحثون في معهد ماكس بلانك بألمانيا من إعادة تركيب عطر فرعوني استُخدم في تحنيط المومياوات، وكان يُعتقد أنّه يمنح الخلود. هذا الاكتشاف أعاد إلى الواجهة النقاش حول إطالة العمر. فقد صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال عرض عسكري بأنّ زرع الأعضاء البشرية بصورة مستمرة قد يسمح للإنسان بالعيش أكثر من مئة وخمسين عاماً، بينما أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أنّ بعض التوقعات العلمية تؤكد إمكانية حياة أطول للبشرية.
وليس الاهتمام بجديد؛ ففي العهد السوفيتي كرّست مختبرات متخصصة أبحاثها لدراسة الشيخوخة والكيمياء الحيوية والخلايا، ساعية إلى تطوير وسائل تبطئ التقدّم في السن. واليوم تتواصل الجهود عالميًّا عبر الطب المتطور وأدوية حديثة تساعد كبار السن على مواجهة آثار الزمن.
وفي النهاية، لا قيمة للعمر المديد إن لم يُعش بطريقة تترك أثرًا