ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
جدّد عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس نفيه القاطع لما يُتداول منذ سنوات حول وجود مادة "الزئبق الأحمر" داخل المومياوات المصرية القديمة، مؤكدًا أن هذه المزاعم لا تمتّ إلى العلم بصلة، ووصفها بأنها من اختراعات "الفهلوية" الذين يروّجون للجهل والخرافة.
وفي حديثه خلال برنامج "مراسي" عبر قناة "النهار" المصرية، قال حواس: "البعض يزعم أنّ هناك سائلاً أحمر داخل حنجرة المومياء، وأنه يمنح الغنى أو يتيح تسخير الجن، وهذا كله هراء لا علاقة له بعلم الآثار أو الحقيقة التاريخية".
وشدّد حواس على أنّ الأبحاث العلمية والدراسات الموثقة لم تثبت يوماً وجود مثل هذه المادة داخل المومياوات.
وعن نشاطاته الحالية، كشف حواس عن مشاركته في تأليف كتاب جماعي مخصص لملف استعادة الآثار المصرية المنهوبة، فقد كتب فصلاً كاملاً عن الجهود التي قادها شخصياً في هذا السياق على مدار سنوات، وأوضح أنّ المعركة لاسترداد القطع الأثرية المصرية لا تزال مستمرة، وتواجهها عقبات قانونية دولية معقّدة.
وأشار حواس إلى وجود مشاورات حالياً لتنظيم مؤتمر دولي في المكسيك بالتعاون مع منظمة اليونسكو، يهدف إلى تسليط الضوء على "القوانين الجائرة" التي تُعوق إعادة الآثار إلى بلدانها الأصلية، موضحاً أنه أجرى محادثات مع وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي بشأن تنسيق هذا الحدث.
ويأمل حواس، من خلال هذا المؤتمر، أن يتم الضغط باتجاه تعديل هذه القوانين بما يخدم حقّ الشعوب في استعادة تراثها الثقافي، خاصة أن العديد من المتاحف العالمية لا تزال تحتفظ بآثار مصرية تم تهريبها بطرق غير شرعية.