رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
لم تكن ليلة الـ22 من سبتمبر مجرد محطة عابرة في مسيرة لامين يامال، فمنذ اعتلاء الشاب الإسباني منصة حفل جريدة فرانس فوتبول بحصوله على جائزة أفضل لاعب شاب، قبل حلوله في المركز الثاني بسباق الكرة الذهبية خلف عثمان ديمبلي، تحتم عليه أن يواجه الجانب المظلم من العالم الرقمي.
مؤسسة Oberaxe، المعنية بمحاربة العنصرية وخطاب الكراهية في إسبانيا، كشفت أن يامال تحول خلال الفترة الأخيرة إلى الهدف الأول للهجمات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي. اللاعب اليافع تجاوز حتى فينيسيوس جونيور، الذي تصدر لأعوام طويلة عناوين الصحف بسبب الاعتداءات العنصرية التي لاحقته في الملاعب.
التقرير كان صادمًا، 60% من الإهانات الرقمية وجهت نحو لامين يامال وحده. فينيسيوس جاء خلفه بـ 29%، ثم مبابي بـ 3%، فيما توزعت النسب المتبقية بين نيكو ويليامز وبالدي وإبراهيم دياز بنسبة 2% لكل واحد.
صحيفة إل باييس الإسبانية ألقت مزيدًا من الضوء على حجم المأساة، مؤكدة أن لامين يامال وصف بألفاظ عنصرية من بينها الفتى الأسود والمغربي أكثر من 21 ألف مرة، وبذلك، يصبح يامال اللاعب الأكثر تعرضًا للعنصرية في إسبانيا، متقدمًا على فينيسيوس جونيور، رغم كل ما مر به من الهجمات في الفترة ذاتها.
أما على مستوى الأندية، فقد كانت نار الكراهية أكثر اشتعالًا ضد ريال مدريد الذي تصدر القائمة بـ 34%، يليه برشلونة بفارق طفيف عند 32%، ثم بلد الوليد بـ 17%، فيما جاءت بقية الأندية بنسب أقل.