logo
أسرار اللحظات الأخيرة في حياة هتلر
فيديو

أسرار الرايخ الثالث تنفجر من وثائق روسية.. كيف مات هتلر؟ (فيديو إرم)

04 مايو 2025، 3:01 م

ثمانون عامًا مرّت، وها هو التاريخ ينطق مجددًا، لا من على منصات الخطابة، بل من قلب الوثائق.. شاهدة على لحظة سُحقت فيها أوهام السيطرة، في قبوٍ بلا نوافذ.. حيث مات الطغيان.

1945، عام الانهيارات الكبرى، يعود اليوم عبر وثائق رسمية كُشف عنها حديثًا من قبل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "FSB"، حاملة بين سطورها التفاصيل الغامضة لانتحار أدولف هتلر.

برلين، في أبريل 1945، أوج نسمات الربيع التي تهب على العاصمة المشتعلة.

المدينة تنهار تحت أقدام الجيش الأحمر، المدافع تقترب، والدخان يغطي السماء، وفي "مخبأ الفوهرر"، تحت ركام المستشارية، يعيش هتلر ساعاته الأخيرة، بعيدًا عن الضوء، وعن الجنود الذين لم يعد بوسعهم القتال، في الثلاثين من أبريل اتخذ القرار، سيانيد في الفم، وزوجته إيفا براون خائرة القوى إلى جانبه.

أخبار ذات علاقة

هتلر ومجموعة من القادة العسكريين

"وثائق سرية".. روسيا تكشف تفاصيل مثيرة حول انتحار هتلر وزوجته

 لم يلبث وزير دعايته، جوزيف غوبلز Joseph Goebbels، أن سار على الدرب ذاته، مسمِّمًا أطفاله الستة قبل أن ينهي حياته وزوجته.

جاء هذا الكشف في لحظة رمزية، تزامنًا مع الذكرى الثمانين للنصر الروسي، والذي سيُحتفى به بعرض عسكري مهيب في الساحة الحمراء.

الماضي يعود ليروي بنفسه تفاصيله.

الوثائق تمضي لتصف محاولة بائسة لقادة نازيين كانوا يبحثون عن مهرب من الحصار، ليلقوا حتفهم أو يقعوا في الأسر.

أما جثة هتلر، فقد عُثر عليها محترقة على بعد أمتار من الملجأ، وتكفّلت تحاليل دقيقة للفكّين وتيجان الأسنان، بالإضافة لرائحة اللوز المر وأثر السيانيد في الأحشاء، بتأكيد الهوية التي أراد التاريخ أن يطمسها.

بين طيات هذه الصفحات، يتجلى مشهد النهاية: زعيم مهزوم، ومدينة مدمرة، وإمبراطورية بنيت على الكراهية، تذوب تحت أقدام من كانوا بالأمس ضحاياها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC