من سيجلس على عرش بطرس؟.. سؤال يشغل الفاتيكان والعالم الكاثوليكي..
بعد وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، يبدأ الكرادلة اجتماعهم المغلق لاختيار خليفة جديد، فهل نشهد لحظة تاريخية يُنتخب فيها أول بابا أسود؟ أو أول بابا من آسيا؟ أم يواصل الفاتيكان خط فرانسيس المعتدل، لكن بثوب أكثر تحفظًا؟
أبرز المرشحين هم: بييترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، يوصف بأنه مرشح "الاستمرارية"، وصف زواج المثليين بأنه"هزيمة للإنسانية"، لكنه لم يَسلم من الانتقادات بعد توقيعه اتفاقًا مثيرًا للجدل مع الصين.
لويس أنطونيو تاجلي، من الفلبين، شخصية كاريزمية ليبرالية نسبيًا، وقد يكون أول بابا آسيوي في التاريخ.
بيتر توركسون، من غانا، مرشح بارز ليكون أول بابا أفريقي. يعتبره البعض صوت الجنوب العالمي في الكنيسة، وهو معروف بمواقفه المتوازنة تجاه القضايا الأخلاقية.
روبرت سارة، من غينيا، يُنظر إليه كأشد المرشحين محافظة، لكنه بلغ من العمر 79 عامًا، ما يقلص حظوظه.
ماتيو زوبي من إيطاليا، المبعوث البابوي إلى أوكرانيا، شخصية قريبة من فرانسيس، لكن دوره الدبلوماسي الأخير لم يُحقق نتائج تُذكر.
ماريو جريتش من مالطا، ينادي بلغة جديدة في التعامل مع الأزواج المثليين والمطلقين، وسط توازن دقيق بين التقليد والانفتاح.
خوسيه تولنتينو من البرتغال، مرشح شاب نسبيًا، يحمل رؤية ثقافية تدمج الإيمان بالفن والمجتمع الحديث.
كل واحد من هؤلاء يمثل رؤية مختلفة لمستقبل الكنيسة.. لكن خلف الجدران السميكة للمجمع البابوي، القرار بيد الكرادلة وحدهم.. فمن سيرتدي الثوب الأبيض، ويُطل من شرفة الفاتيكان.