ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كان من المفترض أن يكون يوم وداع... لحظة أخيرة مع فقيد العمر... لكن ما حدث كان صادماً، بل أقرب إلى كابوس.
في صالة الجثامين بإحدى دور الجنائز في كاليفورنيا، حضرت عائلة أوتيس أتكينسون لوداعه الأخير.. فتحوا التابوت، وإذا بالمفاجأة تنتظرهم.. الجثمان ليس له.
رجل غريب يرتدي بدلة الفقيد، لكن الملامح لا تمتّ له بأي صلة.. الصدمة الأولى أطلقتها ابنة شقيقته، والتي صرخت "هذا ليس عمي.. لكن الموظفين أصرّوا، أن الجثمان هو للفقيد رغم الصور.
ساعتان من الإنكار قبل أن يأتي الاعتراف.. نعم، وقع خطأ مؤسف.
ثلاث ساعات كاملة انتظرت فيها العائلة تبديل الجثمان، ساعات ضاعت من لحظة الوداع الحقيقية، ساعات من الألم والارتباك والذهول.
الوداع لم يكتمل... والحزن تحوّل إلى غضب.. عائلة أتكينسون رفعت دعوى قضائية ضد دار "هاريسون-روس"، متهمة إياها بالإهمال الجسيم، والإخلال بالعقد، والتسبب في معاناة نفسية شديدة.