ما الذي يدور فعليًا على الحدود السورية العراقية؟ الاشتباكات الأخيرة بين قوات الجيش السوري وعناصر من "الحشد الشعبي" لم تكن مجرّد احتكاك ميداني.
مصادر أمنية عراقية كشفت أن القصة بدأت برصد تحركات لمجموعات يشتبه بأنها موالية لإيران، تسعى لفتح ممرات تهريب نحو الداخل السوري.
تحرّكَ الحشد دونَ تنسيقٍ، وحدَثَ الاشتباك.
الجيشُ العراقي تدخّل بسرعة لاحتواء الموقف، بينما أغلقت الحكومة السورية معابر نهرية حيوية لعدة ساعات، ما أثار قلق السكان في القرى الحدودية الذين يعتمدون عليها يوميًا.
رغم التوتر، أعيد فتح معبر القائم، أبرز المنافذ التجارية بين البلدين، وسط تشديدات أمنية. لكن هذا الانفراج لا يخفي هشاشة المشهد، فالميليشيات لا تزال تتحرك في فراغات الفوضى.
المراقبون يرون أن التصعيد على هذه الجبهة مرتبط بحرب الظل بين إيران وإسرائيل.
فهل نحن أمام صدام حدودي عابر أم مقدّمة لصراع أوسع في قلب الممرات البرية الإيرانية؟