وسط أكوام من الأنقاض والركام احتشد آلاف الفلسطينيين في غزة للاحتفال بزفاف 54 عريسًا تجمعوا للمشاركة في عرس جماعي أقامته دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة يوم الاتحاد الرابع والخمسين.
الحفل كان فرصة بالنسبة لهؤلاء الشبان لاقتناص لحظات فرح وسط واقع مرير، أصروا على إيصال رسالة حياة قرروا أن يعيشوها ليبعثوا بأمل جديد هو بعض من قليل احتفظوا به بعد حرب طاحنة عاشوا مآسيها خلال عامين.
مشاهد الفرح التي ارتسمت على وجوه الحاضرين والتي أصبحت استثناء في حياة الغزيين باتت جزءًا من صورة أكبر لمحاولة الغزيين استعادة ملامح حياتهم، وجزءًا من أحلام يأملون معها ببداية جديدة تتجاوز الواقع القاسي إلى مستقبل يتمنون أن يكون كما يريدون.