logo
غزة.. ساعة الحسم  تقترب
فيديو

"نار ودمار وتفاوض".. هل اقتربت حرب غزة من نهايتها؟ (فيديو إرم)

29 يونيو 2025، 9:53 ص

إسرائيل تضغط بقوة.. غارات جوية لا تهدأ، ودخان الحرب يتصاعد في سماء غزة، لكن خلف هذا التصعيد الناري، تُرسم ملامح اتفاق تهدئة، فهل تقترب هذه الحرب الدموية من نهايتها فعلا؟

رغم تكثيف الضربات الإسرائيلية على القطاع، تؤكد مصادر دبلوماسية وجود تحركات إقليمية ودولية غير مسبوقة للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار، يتضمن تبادلا للرهائن والأسرى بين حماس وإسرائيل..

أتي ذلك وسط ضغوط أمريكية مباشرة، حيث أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الهدنة باتت "قريبة جدا"، معتبرا أن الوقت قد حان لإنهاء القتال وفتح الباب أمام تسوية سياسية شاملة.

المفارقة أن التصعيد العسكري يبدو وكأنه "ضغط تفاوضي" أكثر من كونه محاولة لحسم عسكري ميداني. فمع كل صاروخ يسقط، تزداد وتيرة الاتصالات في الغرف الخلفية.

الدوحة والقاهرة تتحركان بثقل كبير.. المتحدث باسم الخارجية القطرية وصف اللحظة بأنها "فرصة نادرة"، في إشارة إلى ضرورة استثمار التهدئة بين إيران وإسرائيل لفرض وقف إطلاق النار في غزة، لكن بأي ثمن؟

أي اتفاق محتمل  وفق مراقبين قد يفرض على حماس القبول بإشراف دولي أو عربي على قطاع غزة، مع احتمال نشر قوات دولية، وهو ما ترفضه الحركة حتى الآن.

خبراء يرون أن ما يجري حاليا هو تفاوض تحت النار.. إسرائيل تلوّح بالقوة لكسب تنازلات، وحماس تراهن على صمودها الميداني لكسب أوراق تفاوضية. وفي المنتصف.. المدنيون وحدهم من يدفعون الثمن.

هل اقتربت حرب غزة من نهايتها؟..

الإجابة نعم، لكن الثمن يبدو باهظا؛ فالمشهد يقترب من لحظة الحسم السياسي، لا العسكري، ومع كل خطوة نحو التهدئة، يتضح أن  غزة ما بعد الحرب لن تشبه ما قبلها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC